متابعة: ضمياء فالح
تجمع أكثر من 31 ألف مشجع لحضور جلسة تمرينات مفتوحة لريال بيتيس على ملعب بينيتو فيامارين، تمهيداً لرؤية أهم ديربي أندلسي في حقبة المدرب مانويل بيلغريني والذي أنهى 7 سنوات من الهزيمة على يد الجار إشبيلية. ويعد ديربي مدينة إشبيلية من أهم المباريات لدى سكان الإقليم الإسباني الأندلسي إذ يذهب معظم المشجعين الـ46 ألفاً، ساعات فقط للدوام في وظائفهم كي يتمكنوا من حضور جلسة التمرينات قبل يوم من المباراة.
في المقابل، لوح 15 ألف مشجع لإشبيلية بالأوشحة الحمراء وعلق أحد مشجعيهم:«أسبوع الديربي لا يشبهه أسبوع آخر، الجميع متوتر أكثر من العادة».
لم يحقق بيتيس الفوز على جاره سوى 5 مرات من أصل 33 مرة في معقله منذ موسم 1985-1986 وهزم 14 مرة وتعادل 14 مرة كما أن إشبيلية وصل المباراة بعنوان الفريق الكبير الوحيد الذي كان عصياً على المدرب بيليغريني.
وأقام النادي غداء جماعياً في ملعب التمرينات لتعزيز الأواصر بين لاعبيه وقال رئيس النادي أنخيل هارو قبل المباراة: «سنفوز بهذا الديربي».
قبل 8 ساعات من انطلاق الصافرة نشطت حركة السيارات في مرآب الملعب وتوجهت 8 كاميرات من ضمنها كاميرا درون لتسجيل المباراة التي تم تصنيفها «C» مقارنة بالكلاسيو بين الريال وبرشلونة المصنفة بـ«A» حيث تستخدم 40 كاميرا لتسجيل الشاردة والواردة.
قبل المباراة تم التحقق من كفاءة الميكروفونات الـ17 المثبتة حول أرضية الملعب واستعداد ال400 عنصر من الأمن الوطني و100 عنصر أمن ريال بيتيس ووحدة كلاب بوليسية ووحدة هيلكوبتر.
استضافت الفنادق المحيطة بمعقل بيتيس الفريقين وطاقم التحكيم أيضاً، لكن رغم الأجواء الودية بين رئيس بيتيس ورئيس إشبيلية في المنصة الرئيسية أغضب جامع كرات بيتيس أحد لاعبي إشبيلية بحجز كرة تعود إليهم ما دفع اللاعب لدفع الصبي بقوة.
استمر التوتر في المباراة برمي قنينة مياه بلاستيكية بالدقيقة 36 ثم افتتح روبن فارغاس التسجيل للضيوف ليرد جوني كاردوسو بهدف التعادل ثم يسجل كوشو هيرنانديز هدف الفوز، وعلق كابتن إشبيلية نيمانيا غوديلي: «خسارة مباراة بهذا الحجم والأهمية صعبة جداً، هي مثل شرب السم».