بعد إعلان إيران استئناف المحادثات النووية.. حاملة طائرات أمريكية ثانية تتحرك نحو الشرق الأوسط - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد إعلان إيران استئناف المحادثات النووية.. حاملة طائرات أمريكية ثانية تتحرك نحو الشرق الأوسط - أحداث اليوم, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:28 مساءً


كشفت صور للأقمار الصناعية أن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كارل فينسون» في طريقها إلى الشرق الأوسط، حيث دخلت المحيط الهندي عبر مضيق ملقا، ما يمثل خطوة هامة في تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، تتزامن مع الإعلان عن استئناف محادثات غير مباشرة بشأن برنامج طهران النووي السبت المقبل.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه التوترات مع إيران وميليشيات الحوثيين في اليمن، ما يشير إلى احتمال تبني موقف أمريكي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع القادمة، بحسب تقرير نشره موقع مجلة «نيوز ويك» الأمريكية.
وقال التقرير، إنه بوصول حاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة. وأكد أن تواجد حاملتي الطائرات «كارل فينسون»، و«هاري إس. ترومان»، وقاذفات الشبح «B-2» المتمركزة في دييغو غارسيا، يعزز قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ الضربات الجوية والصاروخية، ما يزيد من احتمال حدوث عمل عسكري أوسع.
وأشارت صور الأقمار الصناعية وبيانات الملاحة البحرية إلى أن حاملة الطائرات «كارل فينسون» مع مجموعة المدمرات التابعة لها، التي تشمل «يو أي أي برينستون» و«يو إس إس ستيريت»، عبرت مضيق ملقا إلى المحيط الهندي.
وتأتي إعادة نشر «كارل فينسون» في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء محادثات نووية مباشرة مع إيران، وهددها بشن ضربات عسكرية حال رفضها التفاوض.
في الوقت نفسه، تواصل القوات الأمريكية تنفيذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وبدأ الحوثيون في مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر في أواخر عام 2023، بالتزامن مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وحذر المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤخراً من ضربة قوية مقابلة ضد أي إجراءات أمريكية، ما يزيد من حدة الخطاب في ظل تصاعد التوترات.
وجاء هذا التهديد في وقت تعثرت فيه المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، مع تزايد اتهامات الغرب بشان الأغراض الحربية لبرنامج طهران النووي، فيما تؤكد الأخيرة أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان: «يواصل الوزير هيغسيث التأكيد على أنه إذا هددت إيران أو وكلاؤها الأفراد والمصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن مصالحها».
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور عبر «إكس»: «نجح التواصل الدبلوماسي في الماضي، ويمكن أن ينجح الآن، لكن يجب أن يكون واضحاً للجميع أنه لا يوجد، ما يُسمى بالحل العسكري».
وأضاف عراقجي: «ستجتمع إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان يوم السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى. إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أمريكا».
ومع وجود حاملتي طائرات أمريكيتين وقاذفات بعيدة المدى الآن في المحيط الهندي، يبدو أن المزيد من التحركات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين وضغوطاً على إيران أصبحا أمراً محتملاً بشكل متزايد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق