نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل توسع اعتداءاتها في طولكرم وجنين وتخنق نابلس والخليل - أحداث اليوم, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 10:40 مساءً
وسعت القوات الإسرائيلية، أمس الأحد، اعتداءاتها في الضفة الغربية، وشددت إجراءاتها على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، بينما استقدمت تعزيزات كبيرة إلى طولكرم وجنين، فيما جرت اقتحامات واسعة للمستوطنين للمسجد الأقصى مع بدء عيد الفصح اليهودي، ومنعت القوات الإسرائيلية آلاف المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إلى القدس في أحد الشعانين، في حين تواصلت الإدانات العربية لقرار إسرائيل إغلاق مدارس «الأونروا» في القدس.
وواصلت القوات الإسرائيلية، أمس الأحد، حملات المداهمة والاقتحامات اليومية في مدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، بالتوازي مع تصعيد عدوانها على محافظات الشمال، وخاصة طولكرم وجنين. ففي مدينة طولكرم، يستمر العدوان العسكري لليوم ال77 على التوالي، ولليوم ال64 على مخيم نور شمس، وسط إطلاق نار كثيف، وانتشار واسع للآليات العسكرية وفرق المشاة. وتسببت هذه العمليات في نزوح قسري للأهالي، وتفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة. وفي جنين، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية المكثفة، حيث تشير تقديرات بلدية جنين إلى أن نحو 600 منزل في المخيم قد تم هدمها منذ بداية العدوان قبل 83 يوماً، فيما أصبحت 3200 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، في ظل ظروف مأساوية يعيشها السكان.
على صعيد متصل، شددت القوات الإسرائيلية إجراءاتها على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، ما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطينيين.
وفي جنوب الضفة، أصيب فلسطيني يبلغ من العمر 58 عاماً برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز الهوا عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل. وذكر الهلال الأحمر أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جهة أخرى، شهد المسجد الأقصى أمس الأحد اقتحامات واسعة نفذها مئات المستوطنين بالتزامن مع بدء عيد الفصح اليهودي. ووفقاً لمصادر محلية، توافدت أعداد كبيرة من المستوطنين على باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، التي فرضت إجراءات أمنية صارمة، ومنعت عشرات المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد.
كما حرمت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أحيت الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، «أحد الشعانين» وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، و«ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس».
وفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
في غضون ذلك، دانت قطر والسعودية وليبيا إصدار إسرائيل أوامر بإغلاق مدارس تابعة «للأونروا» في القدس وطالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.
(وكالات)
0 تعليق