متابعة: ضمياء فالح
نفت أغوستينا كوساشوف، الطبيبة النفسية للأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، ادعاء خطيبته السابقة فكتوريا أوجيدا، أم أصغر أبنائه بينجي(12 عاماً)، بأنها أقامت علاقة مع مارادونا قبل وفاته.
وجاءت التهمة بعد أسبوع من نشر محادثة واتساب بين الطبيبة والطبيب النفسي كارلوس دياز المتهم أيضاً في قتل مارادونا عبر الإهمال الطبي تحدث فيها الأخير مع الطبيبة بإقامة علاقة مع مارادونا.
ونفت كوساشوف، التي تواجه حكماً بالسجن 25 عاماً في حال ثبوت تهمة تعمد قتل أيقونة نابولي وبطل العالم السابق، خروجها عن إطار عملها الاحترافي، وقالت: إن تعليقها في المحادثة كان «للتهكم» وليس واقعاً وإن دردشة الواتساب، التي تعود لتاريخ نوفمبر 2020 قبل وقت قصير من وفاة مارادونا، أخرجت من سياقها.
ونشرت كوساشوف على حسابها في إنستغرام:«أنا عادة لا أخرج بتصريحات لكنني مجبرة للتوضيح بسبب خطورة الكذبة التي انتشرت والألم الذي تسببت به لي ولعائلتي ولصورتي المهنية وحتى لصورة السيد مارادونا. ما تردد عن علاقة حميمة بيني وبين مريضي كذب تماماً وغير منصف جداً، هذا الحوار الشخصي مع زميل في المهنة ما كان يجب أن يخرج للعلن ومن الواضح أنه للتهكم والمزاح وأخرج من مضمونه وأنه جاء بسبب تقارير مشبوهة وصفتني بـ (المرأة الجديدة في حياة مارادونا).
وبدأ القضاء الأرجنتيني النظر في قضية تعمد إهمال مارادونا بهدف قتله في الـ11 من مارس / آذار الماضي ومن المتوقع أن تستمر الجلسات حتى الصيف المقبل، حيث يخضع طبيبه ليوبولدو لوك وكوساشوف ودياز والطبيب بيدرو دي سباغنو وطاقم التمريض ريكاردو ألميرون ونانسي فورليني وماريانو بيروني للاستجواب، فيما طلبت الممرضة جيزيللا دايانا مدريد جلسة محاكمة منفصلة عنهم في وقت لاحق من هذا العام.
وأمر قضاة المحكمة الثلاثة بالقبض على خوليو سيزار كوريا الحارس الشخصي لمارادونا بتهمة الكذب في شهادته إذ نفى اتصاله بطبيب الأعصاب لوك قبل وفاة مارادونا ونفى صداقته له لكن الادعاء قدم رسائل واتساب تشير لتواصل سيزار مع لوك من ضمنها دعوته لحفل شواء في منزل الطبيب ومحادثات عن صحة أسطورة الكرة.
ولم يذكر الـ«بودي غارد» محاولة الطبيبة كوساشوف إنعاش قلب مارادونا في شهادته الأولى بعد القسم لكنه قال، إنها حاولت إنعاشه في شهادته الثانية.