قال مسؤول أمريكي: إن بلاده تسعى لتقليص وجودها العسكري في سوريا إلى الحد الأدنى، فيما لا يُنظر حالياً في مسألة الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، وفق ما نقلت عنه صحيفة واشنطن بوست.
وأشار مسؤول آخر للصحيفة، أن هناك توقعات بأن تُخفّض الإدارة الأمريكية عدد القوات «إلى الحد الأدنى» وأوضح: «أعتقد أننا سنُقلّص عددنا إلى مكان واحد صغير جداً في الشمال الشرقي بسوريا» وألمح التقرير إلى أنه لم يتضح بعد مدى تأثر خطط الانسحاب الأمريكية بالأحداث الميدانية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: «إنهم يواصلون التعامل مع سوريا بحذر» فيما حث دبلوماسي أوروبي واشنطن على المشاركة في إعادة تأهيل سوريا.
وفي اجتماع دولي عُقد في بروكسل الشهر الماضي، سلّم مسؤول أمريكي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قائمة تتضمن ثماني خطوات «لبناء الثقة» يتعين على الإدارة السورية الجديدة اتخاذها للنظر في رفع العقوبات جزئياً.
ومنذ انطلاق فترة رئاسته الثانية، لم يُدلِ ترامب بتصريحات تُذكر بشأن سوريا وعندما سُئل بعد تنصيبه بفترة وجيزة عما إذا كان سيسحب القوات الأمريكية، قال: «إنه سيُقرر ذلك».
وأبدى كبير مفاوضي ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، نظرةً أكثر تفاؤلاً تجاه الحكومة السورية الجديدة. وقال في مقابلة الشهر الماضي: «الناس قادرون على التغيير».