عاجل ـ الحية يؤكد: سلاحنا ووجودنا وجهان لعملة اسمها التحرر - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل ـ الحية يؤكد: سلاحنا ووجودنا وجهان لعملة اسمها التحرر - أحداث اليوم, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 10:33 مساءً

أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن الحركة على استعداد تام لقبول اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الحركة عملت لأكثر من عام ونصف من خلال مفاوضات مضنية وأوفوا بالتزاماتهم كافة.

انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار

وأكد الحية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته انقلبوا على اتفاق وقف إطلاق النار قبل أن تنتهي المرحلة الأولى منه، موضحا أن الوسطاء عادوا للتواصل مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو.

وأضاف الحية أنهم وافقوا على مقترح الوسطاء في نهاية شهر رمضان، رغم قناعتهم بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي، مشيرا إلى أن رد نتنياهو على مقترح الوسطاء جاء بشروط تعجيزية لا تؤدي إلى وقف الحرب أو الانسحاب.

وتابع الحية بالتأكيد على استعداد حماس للبدء الفوري في مفاوضات شاملة، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى لدى الاحتلال وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

ترحيب بموقف المبعوث الأمريكي

وفي المقابل، يطالب الاحتلال بوقف الحرب تمامًا على الشعب الفلسطيني والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وأعرب الحية عن ترحيب حركته بموقف المبعوث الأمريكي آدم بولر الذي يدعو لإنهاء ملف الأسرى والحرب معًا، مؤكدًا أن هذا الموقف يتقاطع مع موقف حماس.

وشدد الحية على أن المقاومة وسلاحها مرتبطان بوجود الاحتلال، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل حقًا طبيعيًا للشعب الفلسطيني.

إسرائيل تغلق كل الأبواب في وجه حماس

تواجه حركة حماس أخطر أزمة مالية منذ سنوات، حيث بدأت أذرعها العسكرية والسياسية تعاني من شلل شبه كامل في قدرتها على دفع الرواتب وتمويل العمليات.

هذا ما كشفت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال"، مشيرة إلى أزمة سيولة غير مسبوقة تواجهها حركة حماس وتعجز معها عن دفع رواتب مقاتليها وموظفيها المدنيين.

والشهر الماضي، قطعت إسرائيل إمدادات السلع الإنسانية عن قطاع غزة، التي كانت حماس تستولي على بعضها وتبيعها لجمع الأموال، وفقا لمسؤولين عرب وإسرائيليين وغربيين تحدثوا للصحيفة.

وقال مسؤولون استخباراتيون إن الهجوم الإسرائيلي المتجدد بعد انهيار الهدنة، في مارس/آذار الماضي، استهدف وقتل مسؤولين في حماس لعبوا أدوارا مهمة في توزيع الأموال على كوادرها، وأُجبر آخرين على الاختباء.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل صرّافا كان له دور رئيسي في تمويل حماس، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين السياسيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق