نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بولسونارو يخاطب أنصاره: إنهم يريدون قتلي ولن أستسلم - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 08:12 صباحاً
ساو باولو - أ ف ب
حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجدداً، الأحد، في ساو باولو، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.
وتهدف التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير/كانون الثاني 2023 في برازيليا. ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.
والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب المدينة. وقال بولسونارو للحشد: «ما يريدونه حقاً ليس حبسي: إنهم يريدون قتلي، لأنني شوكة في حلقهم»، في إشارة إلى القضاة الذين اتهمهم باضطهاده.
وأضاف بولسونارو الذي يعتزم الترشح للرئاسة عام 2026: «النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع. لكن إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم، أو أهرب، فهم مخطئون».
وقال بولسونارو: «ما حدث في فرنسا مع مارين لوبان، حدث معي في البرازيل»، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.
وهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول «لم يحصل انقلاب». وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين، بسبب مشاركتها في أحداث 8 يناير/ كانون الثاني، وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفيدرالية بأحمر الشفاه.
وقالت ديرلين كوستا، وهي عاملة منزلية (43 عاماً) تشارك في المسيرة مع ابنتها (12 عاما): «أريد بلداً أفضل لابنتي، من دون حكومات تسرق. بولسونارو لم يسرق، ولهذا السبب يُعارضونه».
وفي 26 مارس/ آذار الماضي، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو (70 عاما) بتهمة محاولة الانقلاب. وبولسونارو الذي يواجه عقوبة السجن حوالي 40 عاماً في حال إدانته، يؤكد براءته ويقول إنه «مضطهد».
وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة، لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.
0 تعليق