سرطان المستقيم.. ماذا نعرف عن قاتل لاعب الزمالك إبراهيم شيكا؟ - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سرطان المستقيم.. ماذا نعرف عن قاتل لاعب الزمالك إبراهيم شيكا؟ - أحداث اليوم, اليوم السبت 12 أبريل 2025 10:03 مساءً

أثارت واقعة وفاة اللاعب إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك السابق، حالة من التساؤل حول ماهية المرض الذي أودى بحياته، وهو مرضى سرطان المستقيم.

حقائق رئيسية حول سرطان المستقيم

حسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان المستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم (10% من حالات السرطان)، كما أنه السبب الثاني عالميًا للوفاة المرتبطة بالسرطان.

ويصيب سرطان القولون والمستقيم بشكل أساسي الأفراد الأكبر سنًا، حيث تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق.

وتساهم العديد من العوامل المتصلة بأنماط الحياة في حدوث سرطان القولون والمستقيم، من بينها على سبيل المثال تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة وقلة تناول الفواكه والخضروات، وأنماط الحياة المتسمة بقلة الحركة، والسمنة، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول.

وغالبًا ما تُشخَّص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في مراحل متقدمة عندما تكون خيارات العلاج محدودة.

ويمكن خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحد من أثره بشكل كبير بتنفيذ استراتيجيات الوقاية الأولية مثل تبنّي نمط حياة صحي، وتجنّب التعرّض لعوامل الخطر، وممارسة الكشف المبكر عن المرض عن طريق التحرّي.

عوامل الخطر لمرض سرطان القولون والمستقيم

تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ما يلي:

- العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مع التقدم في العمر، حيث تحدث معظم الحالات لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا.

- السوابق العائلية: يمكن أن تتسبب السوابق العائلية للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو بعض الاعتلالات الوراثية، من قبيل متلازمة لينش وداء السلائل الورمي الغُّدي العائلي، في زيادة خطر الإصابة بالمرض.

- السوابق الشخصية: يعد الأفراد الذين سبق لهم أن أُصيبوا بسرطان القولون والمستقيم أو بأنواع معينة من السلائل أكثر عرضةً من غيرهم لخطر الإصابة بالمرض.

- العوامل المتصلة بأنماط الحياة: إن خيارات أنماط الحياة غير الصحية، مثل النُظم الغذائية الغنية باللحوم المصنعة والمحتوية على كمية قليلة من الفواكه والخضروات، والسلوك المتسم بقلة الحركة، والسمنة، والتدخين والإفراط في استهلاك الكحول، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض.

أعراض سرطان القولون والمستقيم

غالبًا ما لا تظهر أعراض سرطان القولون والمستقيم في مراحل المرض الأولى، وتعد عمليات التحرّي المنتظمة مهمة للكشف المرض في وقت مبكر وبدء العلاج.

وتشمل أعراض المرض الشائعة ما يلي:

- حدوث تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك أو تضيق البراز.
- وجود الدم في البراز (النزف المستقيمي)، لونه أحمر فاتح أو غامق ويشبه القطران.
- مغص في البطن أو ألم/ نُفاخ بطني مستديم.
- فقدان الوزن المفاجئ الذي يتعذّر تفسيره وفقدان الوزن دون أي جهد.
- الشعور بالتعب بشكل مستمر ونقص الطاقة، حتى بعد الاستراحة بقدر كاف.
- فقر الدم بعوز الحديد الناجم عن نزفٍ مزمن، مما يسبب التعب والوهن والشحوب.

الوقاية من المرض

يمكن أن يساعد كل من التغييرات في نمط الحياة والتحرّي المنتظم على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

وتشمل التغييرات في نمط الحياة التي تساعد على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم ما يلي:

- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
- الامتناع عن تدخين التبغ.
- الحفاظ على نمط حياة يتسم بالنشاط البدني.
- الحد من تعاطي الكحول.
- تجنّب التعرض لعوامل الخطر البيئية.

وينبغي للأشخاص الذين يظنون أنهم مصابون بسرطان القولون والمستقيم أن يتحدثوا إلى مقدم الرعاية الصحية على الفور.

ويعد التحري المنتظم لسرطان القولون والمستقيم (الوقاية الثانوية) أفضل وسيلة للكشف المرض في وقت مبكر.

ويزداد احتمال أن تشفي العلاجات من المرض في مراحله الأولى.

وأظهرت الدراسات أن التحرّي يمكن أن يخفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ووفياته بفضل الكشف المبكر عن الأورام السابقة للتسرطن وإزالتها.

ويعد اختبار الدم الخفي في البراز (FOBT) النوع الشائع من فحوصات البراز، ويتيح هذا الاختبار الكشف الدم الخفي في البراز، مما قد يكون مؤشرًا على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو بالسلائل.

وينطوي على جمع عينة صغيرة من البراز وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، وفي حال الكشف وجود دم في البراز أو إذا كانت نتائج فحوصات البراز غير طبيعية، فإنه يوصى عادةً بإجراء المزيد من إجراءات التشخيص، مثل تنظير القولون، من أجل تأكيد الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو بالسلائل.

وتعد فحوصات البراز مريحة وغير باضعة ويمكن أن تكون فعالة في الكشف سرطان القولون والمستقيم في مراحله الأولى أو التعرّف على السلائل السابقة للتسرطن.

ويمكن أن يستفيد الأفراد الذين لديهم سوابق عائلية للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو ببعض الاعتلالات الوراثية من التوعية الوراثية والاختبارات الجينية لتقييم مخاطرهم وتحديد تدابير الفحص المناسبة.

تشخيص سرطان القولون والمستقيم

تشمل أساليب تشخيص سرطان القولون والمستقيم الفحص البدني، والتصوير (فحص البطن بالموجات فوق الصوتية، وتفريسات التصوير المقطعي الحاسوبي، والتصوير بالرنين المغناطيسي)، وفحص القولون من الداخل عن طريق تنظير القولون أو التنظير السيني، وأخذ عيّنة من الأنسجة (خزعة) لأغراض الفحص الهيستوباثولوجي، وإجراء اختبارات جزيئية لتحديد طفرات جينية معينة أو مؤشرات حيوية للاسترشاد بها في اعتماد أفضل خيار علاجي.

العلاج والرعاية

تستند علاجات سرطان القولون والمستقيم إلى نوع السرطان ومدى انتشاره والسوابق الطبية للشخص، ويمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم إلى تحسين العلاجات والحصائل.

وتشمل العلاجات ما يلي:

- الجراحة.
- المعالجة الإشعاعية (الإشعاع).
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الموجه.
- المعالجة المناعية.

وغالبًا ما تُستخدم الجراحة في المراحل الأولية من السرطان إذا لم يمتد الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن يساعد العلاج الكيميائي والمعالجة الإشعاعية على تقليص حجم الورم.

وغالبًا ما يعمل الأطباء من مختلف التخصصات معًا على توفير العلاج والرعاية للمصابين بسرطان القولون والمستقيم.

وتعد الرعاية الداعمة مهمة للمصابين بسرطان القولون والمستقيم، حيث تهدف إلى توفير التدبير العلاجي للأعراض وتسكين الألم وتقديم الدعم العاطفي، ويمكن أن تساعد على تحسين نوعية حياة المصابين بسرطان القولون والمستقيم وأُسرهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق