في مثل هذا اليوم، 13 أبريل، طوت الساحة الفنية عامًا على رحيل النجمة اللامعة شيرين سيف النصر، التي غادرت عالمنا في 2024 إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، تاركة وراءها مسيرة فنية اختلط فيها الجمال بالرقي، والموهبة بالأصالة.

شيرين، التي وُلدت في الأردن يوم 27 نوفمبر 1967 لأب مصري وأم فلسطينية، اختارت أن تبدأ حياتها الأكاديمية في كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وتخرجت فيها عام 1991. لكن الفن كان قدرها، فبعد سنوات في فرنسا، كان اللقاء الحاسم مع المخرج يوسف فرنسيس الذي فتح لها أبواب السينما.

عرفها الجمهور كوجه محبب وأداء هادئ يحمل الكثير من العمق، فشاركت في أفلام لافتة مثل: الأستاذ، البلدوزر، وسفينة الحب والعذاب، بينما تركت بصمة قوية في الدراما بمسلسلات أيقونية مثل: المال والبنون 2، من الذي لا يحب فاطمة، وشقة الحرية، إلى أن قررت الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل.

ورغم مرور عام على رحيلها، لا تزال سيرتها تُروى في صالونات الفن، ويتذكرها جمهورها كإحدى نجمات التسعينات اللاتي قدّمن الفن بمذاق خاص لا يُنسى.