أقرت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار، دخلت حيز التنفيذ بداية من الجمعة الماضية، حيث ارتفع سعر البنزين بجميع أنواعه والسولار بقيمة 2 جنيه للتر، وسط ترقب شعبي واسع وانعكاسات مباشرة على تكلفة النقل والأسعار الاستهلاكية.

الأسعار الجديدة للبنزين والسولار في مصر

وجاءت الأسعار المحدثة للمنتجات البترولية كالتالي:

بنزين 95: 19 جنيهًا للتر

بنزين 92: 17.25 جنيهًا للتر

بنزين 80: 15.75 جنيهًا للتر

السولار: 15.50 جنيهًا للتر

الكيروسين: 15.50 جنيهًا للتر

طن المازوت (لباقي الصناعات): 10،500 جنيه

أسطوانة البوتاجاز المنزلي (12.5 كجم): 200 جنيه

الأسطوانة التجارية: 400 جنيه

طن الغاز الصب: 16،000 جنيه

غاز قمائن الطوب: 210 جنيه لكل مليون وحدة حرارية

في المقابل، قررت اللجنة تثبيت أسعار المازوت الموجه للكهرباء والصناعات الغذائية، وكذلك غاز تموين السيارات.

وزارة البترول توضح دوافع الزيادة

وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أن الزيادة الأخيرة لا تغطي بالكامل الفجوة بين تكلفة الإنتاج وسعر البيع المحلي، مشيرة إلى أن الدولة تتحمل دعمًا يوميًا يُقدّر بـ 366 مليون جنيه، أي نحو 11 مليار جنيه شهريًا، نتيجة استمرار استيراد جزء كبير من احتياجات السوق.

وتستورد الدولة:

• 40% من استهلاك السولار
• 50% من البوتاجاز
• 25% من البنزين

وشددت الوزارة على أن الأسعار الحالية ستظل دون تغيير لمدة 6 أشهر قادمة، مشيرة إلى أن آخر تعديل سعري كان في أكتوبر 2024، وذلك مراعاة للبعد الاجتماعي.

تأثيرات محدودة لانخفاض أسعار برنت

أوضحت وزارة البترول أن انخفاض أسعار خام برنت عالميًا خلال الفترة الأخيرة، أدى إلى تراجع طفيف في تكلفة إنتاج السولار، قُدّر بنحو 40 قرشًا فقط للتر، وهو ما لا يكفي لسد الفجوة بين التكلفة وسعر البيع، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية على الأسواق العالمية.

خطة لتقليل الاعتماد على الاستيراد

أشارت الوزارة إلى استمرار العمل على زيادة الإنتاج المحلي من المواد البترولية، عبر برامج تحفيزية لشركاء الإنتاج، بهدف تقليل الفاتورة الاستيرادية وتعزيز الأمن الطاقي، وهو أحد المحاور الأساسية في استراتيجية وزارة البترول خلال الفترة المقبلة.